بعد الإعلان رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية خطوة مهمة التي تعتبر ركيزة اساسية للهوية المغربية بفضل جلالة الملك

يعد قرار جلالة الملك محمد السادس بإعلان رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، بمثابة خطوة إلى الأمام للثقافة الأمازيغية، مما يضعها على قدم المساواة مع الاحتفالات المهمة الأخرى مثل المحرم الأول ورأس السنة الميلادية.

وتمثل هذه المبادرة التزاما قويا تجاه الأمازيغية، التي تعتبر ركيزة أساسية للهوية المغربية الغنية والمشتركة بين جميع السكان.

وتضمنت الاحتفالات في جميع أنحاء المغرب فعاليات ثقافية متنوعة وتجمعات مجتمعية واحتفالات تقليدية، مما يعكس ثراء هذه الثقافة.

ويؤكد هذا الاعتراف الرسمي أهمية الحفاظ على الهوية الأمازيغية وتعزيز التنوع الثقافي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الإجراء يؤكد على دور الأمازيغية باعتبارها اللغة الرسمية للمغرب إلى جانب اللغة العربية، مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز هذا التراث في البلاد.