رياضة

اجتماع قدماء لاعبي الوداد حول الوضعية الراهنة والأزمة الحالة التي يمر منها النادي

بيان

عقد مكتب الجمعية بتاريخ 05 يناير2024 إجتماعا مطولا برئاسة عبدالرحيم صابر خصص لتدارس الوضعية الراهنة والأزمة الحالية التي يمر منها النادي والتي لا تسر عائلتنا الودادية الكبيرة بداية بنا نحن اللاعبون السابقون للنادي ،

الذين نرى أنه من الواجب الوقوف إلى جانب نادينا العظيم وتقديم كل الدعم والمساندة لكل مكونات النادي وعلى رأسهم المكتب المسير الحالي

.نعم، نعترف أننا في السابق إخترنا الصمت بالرغم من عدم رضانا على مجموعة من الأمور المرتبطة بالتدبير اليومي للنادي، فضلنا السكوت لإيماننا بكون أية إشارة منا أو ملاحظة سوف يتم وضعها في خانة التشويش وخصوصا أن النتائج كانت مبهرةومثالية غير أنه وأمام الوضع الحالي ،

قررنا التحرك وبشكل مختلف على السابق دون أن ننسى مجال التحرك الذي علينا ألا نتجاوزه، قررنا الاقتراب أكثر لنقدم يد المساعدة بأي شكل من الأشكال وذلك لخلق فضاء تواصلي وباستمرار مع المكتب المسير لذا ربطنا الإتصال به خلال الأسبوع الماضي لعقد لقاء تشاوري من أجل معرفة الوضعية الحقيقية للنادي

وللفت النظر إلى مجموعة من الملاحظات المبنية على كثيرمن الحقائق التي رصدناها في الفترة السابقة لكن وأمام إستغرابنا لم نحصل على التجاوب الذي كنا ننتظر وتفاجأنا بمبررات غير مقنعة لا تسمح لنا بعقد مائدة مستديرة للإستفسار و طرح نقاط مهمة قد تساهم في بعث الروح مجددا في المركب الرياضي محمد بن جلون.

نعم، هنا بجمعيتنا ، الجميع متحمس ومتسلح بعزيمة قوية لتقديم الدعم اللا مشروطلنادينا البطل بكل مكوناته ، ومستنكر لكل ما من شأنه المس بسمعة النادي وخدش صورته في الظروف الراهنة التي يسعى فيها بعضهم إلى زج إسم الوداد في مستنقع لا صلة له به نهائيا

.وأجمع الحضور على ضرورة عقد اجتماع للمكتب المسير للجمعية قريبا وذلك لمناقشةالنقط التالية:

1- إستعراض آخر المستجدات ومناقشة حاضر ومستقبل النادي

2- تحديد أسماء اللاعبين السابقين الذين سوف يقدمون ملف الانخراط في النادي فرع كرة القدم

3- إعداد مشروع للنهوض بالعمل القاعدي من خلال الإعتناء بمختلف الفئات العمرية.

4- إعادة الحياة الى مركب محمد بن جلون من خلال تفعيل المبادئ التي يتميز بها مفهوم العائلة وضبط أي اختلالات قد تسىء إلي سمعة النادي وختاما :

عاش الوداد ولا عاش من تنكر لجميله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى