في إطار سياسة أمنية فعالة ، تعكس الاستراتيجية الأمنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي ، قام السيد حافيضي قائد مركز الدرك الملكي بالدروة ، بمعية فريق مكون من خيرة عناصر أمنية، قاموا بإعداد خطة استباقية لفرض النظام العام من خلال دوريات منتظمة ومكثفة ، شملت كل الدواوير المحيطة بمركز البلديةوجل المقاهي ، تستجيب وتطلعات المواطنين الذين أبدوا ارتياحهم الكبير للتدخلات الأمنية الاستباقية في تضييق الخناق على المجرمين توقيف الجانحين ومحاربة جل أنواع المخدرات بما يفرض الأمن والأمان والطمأنينة للساكنة .وبالرغم من الكثافة السكانية و شساعة المساحة الجغرافية لجماعة الدروة إقليم برشيد ، وبالرغم من العديد من الإكراهات ، ولاسيما المتعلقة بعدد عناصر الدرك الملكي بالمطنقة المذكورة، إلا أن عناصر الدرك الملكي بقيادة قائد المركز ،يخوضون تحديات كبرى ومخاطر حقيقية التي لم تقف حجر عثرة في الاستجابة لنداء الواجب الوطني في دفع المخاطر التي تحدق بالمواطنين وفرض الأداب العامة .وبقدر الإشادة التي أبدتها ساكنة المنطقة في حق التحركات الأمنية لعناصر الدرك الملكي ، لازال الأمل قائما في التعجيل في تجهيز ولاية أمنية تابعة للشرطة القضائية لتخفيف العبئ عنهم والاستجابة لتطلعات المواطنين .ففي ظرف بفضل خطته الأمنية الاستباقية إعادة الأمن إلى العديد من الدواوير التي كانت تسيطر عليها بعض العصابات وقطاع الطرق ممن يعترضون سبيل المارة .
