الرئيسيةمجتمع

مركز نور للترويض الطبي بوسكورة خدمات رديئة وفواتير خيالية وشيكات ضمانة ومطالب بإيفاد لجنة للتقصي والتحقيق في الفواتير لكي لايتكرر سيناريو الدكتور التازي.

متابعة : أحمد الشرفي
تحرير : عبد الجليل ماجوك

أفادتنا مصادرنا بتصريحات مسجلة لمجموعة من الفعاليات تؤكد أن مركز نور للترويض الطبي ببوسكورة يفرض مبالغ خيالية على المرضى والتي لاتتلائم وحجم الخدمة التي يقدمها هدا المركز دون مراعاة لطبيعة المرض أو للظروف الإجتماعية للمئات بل لآلاف المرتفقين كما جاء في تصريحات بعضهم ، وفي معرض سؤالنا عن مدى جودة الخدمات المقدمة للمرضى أكدو لنا بأن المركز لايحترم معايير حفظ الصحة داخل قاعات المبيت والمراحيظ وباقي القاعات والمساحات المجاورة حيث الخدمة غير مكتملة بدءا من طريقة الإستقبال مرورا بالتطبيب حيث نجد المعاملة تتغير من زبون لآخر عفوا من مريض لآخر ، فإن لوحضت عليك مظاهر الثراء تلقى معاملة خاصة وتفضيلية بدءا من حارس الأمن وهلم جرا ، أما إن كنت فقيرا فالمعاملة تكون معك على النقيض من معاملة الأغنياء حيث يسود التجاهل واللامبالاة وعدم الإستماع لهاته الفئة المستضعفة والتي تحتاج رعاية خاصة .
وقد طالبت العديد من الفعاليات إيفاد لجنة للتقصي والتحقيق في الفواتير لكي لايتكرر سيناريو الدكتور التازي والتحقيق كذلك في مذى قانونية الشيكات التي توضع كضمانة حيث يعمل المركز على إستنزاف جيوب المرضى في ضرب صارخ للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية لنطرح السؤال هنا عن الجهة المستفيدة من المداخيل وكذا الملايين بل الملايير من السنتيمات والتي تمنح كدعم سنوي للمركز المذكور أعلاه.
ومما جاء في التصريحات أن الموظفين داخل المركز يدخلون المريض إلى غرفة لا تتوفر إلا على سرير وكرسي و طاولة وتلفاز و يخضعونه إلى حصص من الترويض بعد ذلك يتفاجأ عند نهاية العلاج بإدارة المركز وهي تطالبه بدفع مبالغ ضخمة وغالبا مايكون غير قادر على دفعها قد تصل إلى عشرات الملايين من السنتيمات. هنا نطرح السؤال عن الكيفية التي تعتمدها الإدارة في استخلاص هاته المبالغ الكبيرة في مقابل حصص والتي غالبا لا تنفع المريض في شيء سوى إهدار المال ناهيك على أن أغلب المرضى يرفضون تناول الطعام الذي يقدم لهم لرداءته و بعضه لايصلح للإستهلاك الآدمي حيث تضطر العشرات من الأسر الى جلب الطعام من منازلها لتقديمه لمرضاهم تتوفر فيه شروط الجودة و ذا قيمة غدائية، كما تؤكد بعض الفعاليات على أن أغلب الوسائل اللوجستيكية والتي تعمل بالمركز متهالكة حيث الصدء يغطي ارجل الاسرة و الطاولات والكراسي الحديدية.
أما بالنسبة للغرف فتوجد في مبنى تحت أرضي تحيط بها الأعشاب و الأشجار والذي لايخضع هو الآخر لعملية التشديب و رش المبيدات الحشرية حيث تتسل الحشرات بكل أنواعها إلى غرف المرضى وتؤرقهم طوال الليل كالباعوض والذباب و الصراصير لتدخلهم في كابوس من الخوف والهلع .
للإشارة فإن المركز افتتح من قبل جلالة الملك سنة 2001 وضخت في مزانيته المئات من الملايين من اموال التبرعات الغرض منها إحتضان المرضى المعوزين والذين يعانون من الهشاشة والفقر لكنه وبقدرة قادر تحول إلى بقرة حلوب تدر على أصحابها الملايين من السنتيمات ناهيك على أن البعض من المرضى لم يخضعوا لا إلى عمليات جراحية ولا إلى علاجات مكثفة فقط خضعوا للترويض الطبي وفي مقابل ذلك تمت مطالبتهم بعشرات الملايين من السنتيمات ،
فهل صاحب الجلالة على علم بما يقع داخل أروقة وكواليس هذا المركز الذي زاغ عن الأهداف التي وضعت من أجله سنة 2001 ، وأمام صمت المسؤولين والجهات النافذة يبقى السؤال المطروح عن الجهة التي تتستر على هذا الربع ومن الجهة التي تستفيد من الكعكة …. إنتظرونا في روبورطاج مفصل عن هدا المركز………. يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى