مجتمع

المرضى يشتكون من تدني الخدمات الطبية وسوء التدبير بمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله ..بالصويرة

عبّر مجموعة من المرضى عن سخطهم وغضبهم من تردّي الخدمات الصحية وسوء التدبير بالمستشفى الاقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة بسبب الوضع الذي يعيشه المستشفى على كافة المستويات، الموارد البشرية، اللوجستيك والتدبير والتسيير الذي يؤاخذ عليه المتتبعون الإدارة، فبمجرد دخول الباب الرئيسي لمستشفى الإقليمي المذكور يجد الزائر نفسه أمام جمهور غفير من المنتظرين أمام الغيابات المتكررة للكثير من الأطباء والطبيبات في ظل انعدام شروط ووسائل العمل من جهة، والتسيب والفوضى والاستهتار في التسيير

من جهة ثانية على مستوى النظافة تكفي جولة سريعة في ممرات المُنشأة الصحية وأجنحتها للوقوف على الوضعيية “المُزريّة” التي تعيشها، خاصة على مستوى نظافة دورات المياه.

وأكد مصادرنا في عين المكان , تحول المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة إلى بناية مهجورة الشيء الذي جعل مستوى الخدمات الصحية في تراجع كما يعاني المواطنون والمرضى من تأخير المواعيد الطبية وعدم تمكينهم من الاستفادة من الفحص بدعوى تعطل الأجهزة

وقد خلف عدم وجود اطباء الاختصاص خصاصا كبيرا وفراغا في المستشفى مما يدفع المرضى للانتقال إلى مستشفيات مراكش أو اسفي قصد إجراء الفحوص أو الحصول على فحوصات أخرى مما يجعل المواطنين يتسائلون الوعود السابقة التي اطلقتها الوزارء الوصية بخصوص توفير جميع التجهيزات وألاطر الطبيعية

إقرأ ايضاً..توصل وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب بسؤالين كتابيين الأول حول الوضعية التي وصفت بالكارثية للمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، والثاني حول نقص الموارد البشرية الطبية بذات المستشفى

وأشار النائب البرلماني عن حزب التقدم والإشتراكي سعيد ادبعلي، في مقدمة سؤاله حول وضعية المستشفى التي وصفها بالكارثية، إلى فيديو تناقلته منصات التواصل الإجتماعي، يظهر سيدة متوفاة ملقاة في شكل بشع على سرير في ممر بالمستشفى، مضيفا بالقول “لا نعلم حقا الظروف التي توفيت فيها هذه السيدة، إلا أن الفيديو.. يشير إلى درجة التدني والبؤس الذي وصلت إليه الخدمات الصحية في هذا المرفق العمومي، والتي أصبحت مع الأسف، رمزا لكل أشكال الإهانة والاحتقار اليومي للمواطنات والمواطنين”.

واستنكر النائب في سؤاله، “المعاملة التي تعرضت لها المرحومة، والتي أدت، من دون شك، إلى وفاتها في تلك الظروف، إذ لم يتم إحاطة جثتها بالإكرام الواجب، ولم تكلف العناصر التمريضية نفسها هم إزالة المستلزمات الطبية التي ظلت لصيقة بعروقها بعد وفاتها، ولا إدخالها إلى غرفة التبريد في انتظار دفنها، بل لم تخبر أسرتها أصلا بوفاتها، وهي كلها أدلة قطعية على غياب خدمات المداومة وتتبع المرضى”.

وتساءل ادبعلي “إن كانت هناك مداومة أصلا في هذه الحالة وفي غيرها من الأوقات” ودعا الوزير “إلى التحقيق في هذه النازلة، وزجر كل من تبث في حقه التفريط في واجباته المهنية اتجاه المواطنات والمواطنين في هذا المستشفى

بالفيديو .. محمد ملال البرلماني الاتحادي عن إقليم الصويرة يسائل ، وزير الصحة عن ضعف وتراجع الخدمات الصحية بالإقليم “ والتدابير والاجراءات اللازمة و الاستعجالية التي تود الوزارة القيام بها لتزويد المراكز والمستشفيات الصحيـة بالموارد البشرية الكافية والأدوية والمعدات اللازمة، لتحسين والرفع من جودة الخدمات الاستشفائية بإقليم الصويرة

https://fb.watch/o8zjinUeJz/?mibextid=Nif5oz

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى