ساكنة حد السوالم وضواحيها تعيش أزمة انقطاع الماء الصالح للشرب.
تتمدد أزمة الماء لتشمل عددا المناطق الحضرية التي تبعد عن الدارالبيضاء ببضعة كيلومترات، والتي دخلت عهد «التقشف القاسي». ويشتكي عدد من السكان بحد السوالم ومناطق مجاورة من الاضطرابات في التزود بالماء الشيء الذي يؤثر على أنشطتهم اليومية.
بمدينتي حد السوالم وسيدي رحال الشاطئ شرعت المصالح المختصة في تعليق التزويد بالماء لساعات طويلة تمتد في الكثير من الأحيان طيلة النهار، الشيء الذي دفع بالعديد من المواطنين إلى الاحتجاج على طريقة حرمانهم من الماء التي تستهدف العديد من الأحياء.
الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الشاوية أعلنت أن المزود الرئيسي للوكالة (شركة مياه أم الربيع) شرعت في تخفيض صبيب المياه، وأن التزويد بالماء الشروب على مستوى جميع الأحياء سيعرف اضطرابات يمكن أن تصل إلى حد الانقطاع إلى حسن تحسن الوضعية تدريجيا.
وتعود هذه الاضطرابات إلى النقص الحاد في الموارد المائية، الذي يعرفه الحوض المائي أم الربيع وسد سيدي سعيد بن معاشو على وجه الخصوص.
ويطالب سكان هذه المناطق الحضرية بإيجاد حل معقول لهذه الأزمة عوض قطع الماء عن المنازل بشكل تام وحرمانهم من هذه المادة الحيوية.