أندية التكواندو تطالب بمحاسبة المدير التقني على النتائج الكارثية.
أندية التكواندو تطالب بمحاسبة المدير التقني على النتائج الكارثية
سخط وتدمر وحالة عدم الرضا تعم أسرة التكواندو المغربية بعد النتائج الهزيلة المحققة في المنافسات القارية والدولية، حيث لم تستطع التأهل للألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها صيف هذه السنة بباريس، ما عدا البطلة فارس أبو الزهراء. وباتت حظوظ تأهل رياضيين آخرين ضئيلة حتى لا نقول منعدمة.
ما وقع يعد حسب المتتبعين أسوء نتيجة حققتها رياضة التكواندو منذ سنة 2000، إذ جرت العادة أن يتأهل أكثر من خمسة رياضيين ويتم تحقيق نتائج طيبة. إلا هذه السنة، فماذا وقع؟
الرئيس الحالي للجامعة وسط زوبعة عارمة من الانتقادات وعلى صفيح ساخن، وكل سهام الانتقادات موجهة لسوء انتقائه للمدير التقني الوطني الجديد. إذ ما يعاب عليه من قبل الأندية والأطر التقنية أن الوافد الجديد له دراية سطحية برياضة التكواندو وخصوصا ذات المستوى العالي وهناك اجماع على كونه السبب الرئيسي في الفشل الذريع الذي مني به منتخب التكواندو، ولا تطالب بإقالته بل محاسبته على الأخطاء القاتلة التي ارتكبها.
وحسب مصادر عليمة فالمعني بالأمر له دراية جد سطحية بالتكواندو ولم يسبق له أن كان بطلا سابقا ولا مدربا وطنيا في جعبته نتائج جيدة، كما يجهل كليا دهاليز التكواندو وخبايا صناعة النتائج قاريا ودوليا وينطبق عليه المثل الدارج ” تعلمو الحجامة في رؤوس اليتامى.. وطيلة مكوثه في هذا المنصب أغرق الأندية والأطر التقنية بالدروس النظرية ويتعامل معهم بكثير من العجرفة مجبرا العديد منهم بتسميته بالدكتور! وعيب عليه الوقوع في فخ الصراعات الداخلية بين مكونات الجامعة مما جعله غارقا في وحل مشاكل بعيدة عن المجال التقني.
أسرة التكواندو تطالب بالمحاسبة والشفافية لتوضيح التكلفة الحقيقية لهذا المدير التقني ومدى قانونية تواجده ومن كان وراء استقدامه؟