ارباب الحمامات يطالبون الداخلية بتعليق قرارات الإغلاق.
طالبت الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، بتعليق قرارا إغلاق الحمامات أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء.
وقالت الجامعة في رسالة إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن هذا القرار “من سلبياته حرمان ما يزيد عن 200 ألف من شغيلة الحمامات من مدخولها اليومي لمدة أيام الإغلاق، مما سيؤثر سلبا على القدرة الشرائية لهذه الفئة العريضة، كما سيضطر المواطنون إلى الاستحمام في البيوت عن طريق الرشاشات، الشيء الذي سيضاعف استهلاك الماء، بالإضافة الى تسخينه غالبا بقنينات الغاز المدعومة من طرف الدولة، إذ وقفت الدولة على هذا المعطى أثناء الإغلاق إثر جائحة كورونا، حيث تضاعف بشكل كبير استهلاك الغاز المدعم”.
ولفت المصدر ذاته إلى “غياب أي معطى إحصائي دقيق أو تبيان علمي صادر عن جهة رسمية يؤكد بالملموس أن الحمام مسؤول عن ضياع المياه إلى حدود الإجهاد المائي”، مشيراً إلى أن “المندوبية السامية للتخطيط أصدرت سنة 2022 تقريرا حددت فيه القطاعات المستهلكة للمياه، حيث جاء قطاع الخدمات- الذي يشكّل قطاع الحمامات جزءا منه- في الدرجة الأدنى، حيث يستهلك 2 في المائة من المخزون العام للمياه”.
ودعت الجامعة وزير الداخلية إلى إصدار تعليماته للولاة والعمال لتعليق قراراتهم بإغلاق الحمامات لأيام الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، إلى حين حسن تنزيل مضامين الدورية التي وجهها بتاريخ 26 دجنبر2023، واستنفاد كافة الشروط المضمنة بها و نعول بالخصوص على إحياء النقطة الخاصة بالحملات التحسيسية بشراكة مع كافة الشركاء المتدخلة في قطاع الماء.