،لازال الصراع داخل يوسفية برشيد مستمرا بين جناح عبد الغني شكير و جناح نورالدين البيضي و الذي أثر على أداء اليوسفية خلال هذا الموسم حيث تلقى الفريق خمس هزائم جعلته في مؤخرة الترتيب بنقطة واحدة.أصل المشكل هو أن الرئيس السابق نورالدين البيضي يريد العودة لتسيير الفريق لكنه يشترط تنازل عبد الغني شكير عن رئاسة الشركة الرياضية لأن البيضي لا يرضى بمنصب أقل من هذا نظرا لمكانته الاعتبارية داخل اليوسفية، و هو الشيء الذي يرفضه عبد الغني شكير.تيار عبد الغني شكير يعتبر نورالدين البيضي غير مؤهل قانونيا نظرا لتوقيفه أربع سنوات نافذة من طرف لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معتبرين إعفاءه من طرف عبد السلام بلقشور رئيس العصبة الإحترافية لكرة القدم مجرد تصريح إعلامي و لا يوجد قرار إعفاء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.أما تيار نورالدين البيضي فيرى أن عبد الغني شكير هو الآخر غير مؤهل قانونيا لتسيير الفريق نظرا لتوقيفه مدة سنة من طرف لجنة الأخلاقيات، لكن شكير يعتبر الحكم غير مشمول بالنفاد المعجل في إنتظار حكم الاستئناف. هذا الصراع خلف استياءا واسعا لدى ساكنة مدينة برشيد ،لأن سمعة المدينة تأثرت خصوصا عند تداول الموضوع لدى الإعلام الوطني حيث اعتبر أغلب المحللين الرياضيين أنه من العيب أن يكون هكذا صراع داخل القسم الاحترافي..حسب موقع برشيد بريس
