مجتمع

التبول قرب جنبات السور وابوابه اسوأ من الزلزال نفسه،اين المراحيض العمومية بمدينة تارودانت ؟؟

تعيش مدينة تارودانت على وقع ندرة المراحيض العمومية بالمدينة التاريخية ،هذه المرافق الصحية التي لم توضع لها دراسات من قبل المنتخبين لا من قبل ولا من بعد، واليوم تعتبر مرافق مهمة بالمدينة ،تجنب التبول هنا وهناك ،من طرف المواطنين خصوصاً الزوار ،الذين يجدون أنفسهم مضطرين او مكرهين.
توفير هذه المرافق لا يعني بالضرورة قطع المرض من جدوره،فالمسؤولية مشتركة بين المسؤولين والمواطنين ،في ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة المحيطة وبالتالي استعمال المراحيض لقضاء الحوائج والنظافة.
وقد استحضر نشطاء وفاعلون جمعويون من تارودانت كيف كان في كل حي من أحيائها مسجد ومرحاض عمومي وساقية وفرن وكانت الأوقاف تتكلف بالصيانة لهذه المرافق الحيوية والتي تؤدي دورها لفائدة الساكنة وزوار المدينة من كل صوب…واليوم وبحسب تصريحات التجار بالسوق الكبير للمدينة حيث توافد المواطنين بكثرة للتبضع ،يسجل غياب المراحيض العمومية هناك،اللهم اللجوء إلى مراحيض المقاهي للوضوء وغيره.

وغياب هذه المرافق الصحية اليوم دفع المواطنين والزوار بالتبول على الجدران وفي الأماكن العامة منها نقط سوداء بساحة اسراك وحي درب لحشيش ،وبنيارة ،احفير ، وخاصة بجانب ابواب السور الروداني العظيم وذلك أمام أعين السياح وزوار المدينة، مما يصدر عنه روائح كريهة تزكم الانفس،
وهذا غياب مرافق صحية تحترم حقوق الإنسان وأشار مهتمون الى ان الملاحظ تواجد فرق بين سياسة المدينة قديما وسياسة التعمير حديثا والمسؤولين عن هذه الظاهرة غير مبالين بمصلحة المواطن، ولا يهمهم إلا تحصيل الضرائب من ذوي الدخل المحدود ، بإيجاد حل لهذا المشكل الذي يعطي سمعة سيئة للسياح الأجانب والمغاربة على حد سواء..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى