قدّم فريق الوداد الرياضي احتجاجًا رسميًا إلى العصبة الوطنية الاحترافية، معربًا عن استيائه من الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها خلال مباراته الأخيرة في البطولة الاحترافية أمام اتحاد اتواركة، والتي انتهت بالتعادل السلبي. تعتبر هذه الخطوة تعبيرًا عن قلق الفريق وحرصه على الحفاظ على حقوقه في المنافسات المحلية.
اعتبر الوداد أن الأخطاء التي شهدتها المباراة كانت مؤثرة للغاية على سير اللقاء ونتيجته. وقد استجابت العصبة الوطنية للاحتجاج، مؤكدة استعدادها لعقد اجتماع بين مسؤولي الوداد ومسؤولي التحكيم لمناقشة القضايا المطروحة، وهو إجراء يُتبع في مثل هذه الحالات.
أبدى لاعبو الوداد استغرابهم لعدم احتساب ضربة جزاء لصالحهم في الوقت بدل الضائع، حيث كانت اللقطة تتعلق باللاعب ابراهيما نيانغ. وقد قام اللاعبون بنشر مقاطع توضح هذه اللقطة، متسائلين عن دور تقنية الفار في هذه الحالة. يعكس هذا التصرف مدى الاحتقان الذي يشعر به اللاعبون تجاه القرارات التحكيمية، والتي يرون أنها تؤثر على مسار البطولة.
من جانبه، أكد المدرب رواتي موكوينا أنه لا يرغب في التعليق على القرارات التحكيمية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يسبب مشاكل مع المسؤولين. وأضاف أن الأمر لا يقتصر على مباراة واحدة فقط، بل يمتد إلى عدة مباريات، مما يعكس تحديات أكبر تواجه الفريق في ظل استمرار المنافسات.
تعد هذه الحادثة مؤشرًا على الحاجة الملحة لتحسين مستوى التحكيم في البطولة الوطنية، وضمان العدالة في المنافسات. يبقى أن نرى كيف ستتعامل العصبة الوطنية مع الاحتجاج وما إذا كانت ستتخذ إجراءات ملموسة لتحسين الأوضاع، مما سيساهم في تعزيز الثقة بين الفرق والمسؤولين عن اللعبة.