“المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد: تضامن كامل مع ضحايا الفيضانات في طاطا ودعوات لتحسين البنية التحتية”
أعربت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد عن تضامنها الكامل مع الأسر المتضررة وعائلات المفقودين جراء الفيضانات القوية التي اجتاحت إقليم طاطا والدواوير المجاورة. تأتي هذه التصريحات في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الإقليم بعد تساقط الأمطار الغزيرة، والتي أدت إلى انهيار بعض البنية التحتية ووقوع حوادث مأساوية.
في آخر مستجدات الفيضانات، أفادت المصادر المحلية بانقلاب حافلة في طاطا بسبب السيول الجارفة، حيث تم انتشال جثتين وارتفاع عدد المفقودين إلى أكثر من 13 شخصاً. كما تسببت الفيضانات في انهيار قنطرة “النهضة” وتعطيل حركة السير على العديد من الطرق الرئيسية، مما صعب الوصول إلى المناطق المتضررة.
تثمن المنظمة جهود السلطات العمومية والمحلية التي قامت بتعبئة الموارد البشرية واللوجستية لمواجهة هذه الأوضاع الطارئة. فقد سارعت عناصر الوقاية المدنية والجيش إلى تقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين، وهو ما يعكس أهمية التعاون في الأزمات.
في إطار جهودها، دعت المنظمة السلطات المختصة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية المواطنين في المناطق المعرضة للفيضانات. من الضروري العمل على تعزيز نظم الإنذار المبكر وتوفير المعلومات اللازمة للسكان لتجنب الكوارث المستقبلية.
أعربت المنظمة عن ضرورة إصلاح البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك ترميم المباني والطرق والجسور، لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث. يجب أن تكون هناك استراتيجيات واضحة لفك العزلة عن المناطق المنكوبة وتحسين سبل الوصول إليها.
ختاماً، تتقدم المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بأحر التعازي لأسر الضحايا، داعيةً إلى الرحمة والمغفرة للذين قضوا في هذه الأحداث الأليمة. يبقى التضامن والشفافية هما السبيلان الرئيسيان لتجاوز هذه المحن والعمل على بناء مستقبل أفضل لجميع المغاربة.