“المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تستنكر تدهور الخدمات الصحية في الخميسات وتطالب بتسريع إنجاز المستشفى المتعدد الاختصاصات”
كتابة عنوان مقالة أعلنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب عن استنكارها الشديد للوضع الصحي المزري الذي يعاني منه إقليم الخميسات، وذلك في بيان أصدرته اليوم. وأشارت المنظمة إلى التدهور الكبير في الخدمات الصحية بالمنطقة، التي تعاني من نقص حاد في البنى التحتية والمرافق الطبية الأساسية.
وفي هذا السياق، أكدت المنظمة أن إقليم الخميسات، رغم كثافة سكانه واتساع مساحته الجغرافية، يفتقر إلى مستشفى إقليمي يلبي احتياجات السكان ويوفر الخدمات الصحية الضرورية. وبالتالي، يُضطر معظم المرضى إلى التوجه إلى المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، مما يضيف عبئاً إضافياً على المرضى وأسرهم.
ورغم التفاؤل الذي ساد عند الإعلان عن مشروع المستشفى الجديد المتعدد الاختصاصات، الذي كان من المقرر أن يشمل أقسامًا متنوعة مثل أمراض الأم والطفل، والجراحة، والاختبارات الطبية، والترويض الطبي، والولادة، إلا أن المشروع عانى من عدة تعثرات وتأخيرات في إنجازه. وكان من المفترض أن يتم إنجاز هذا المستشفى في غضون ثلاث سنوات كحد أقصى،
إلا أن التأخير ما زال مستمرًا دون تقديم تفسيرات من الجهات المسؤولة. وفي هذا الإطار، تطالب الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد الوزارة الوصية على القطاع الصحي بالتسريع في إنجاز المستشفى المتعدد الاختصاصات، وذلك لتحسين مستوى الخدمات الصحية وتلبية احتياجات السكان في إقليم الخميسات.
كما تعبر المنظمة عن تضامنها اللامشروط مع سكان الإقليم وتندد بالحالة المزرية للقطاع الصحي، مؤكدةً على ضرورة تعزيز وتحسين جودة الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين لضمان حقوقهم الصحية.
هذا وقد دعت المنظمة إلى ضرورة العمل الجاد والعاجل لتجاوز هذه الأزمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لجميع سكان الإقليم