مقالة حاولت تعريف الدور بشكل دقيق من خلال خمس نقاط تشرح فيها دور المدير الرياضي حتى لا ينتشر أي لبس أو شبهات. هذا المنصب يمزج بين الإدارة والتقني ويجب أن يكون الإطار بكفاءة عالية وشواهد مهمة.
يعتبر منصب المدير الرياضي في الأندية المحترفة لكرة القدم من المناصب الحيوية التي تجمع بين الجوانب الإدارية والتقنية. ولتوضيح دوره بشكل دقيق، نعرض هنا خمسة نقاط رئيسية تحدد مهام ومسؤوليات هذا المنصب:
- التعاقدات والانتقالات:
يشرف المدير الرياضي على سياسة التعاقدات والانتقالات، حيث يحدد نقاط ضعف الفريق، ويتفاوض على الصفقات مع اللاعبين الجدد. يتطلب هذا دورًا استراتيجيًا في الاستثمار، مع مراعاة الميزانية وتوجهات النادي. - استراتيجية الفريق والفلسفة التكتيكية:
يعمل المدير الرياضي مع الإدارة التقنية، بقيادة المدير التقني، لتطوير أسلوب اللعب والفلسفة التكتيكية للفريق. يضمن هذا التنسيق أن تتماشى استراتيجيات الفريق مع متطلبات السوق وتوجهات النادي المستقبلية. - الإدارة المالية والميزانية:
يدير المدير الرياضي ميزانية النادي بشكل دقيق، ويشرف على استثمارها في كافة المجالات المتعلقة بالنادي. يتطلب هذا الدور كفاءة مالية عالية وقدرة على التقدير السليم للمخاطر والفرص. - التخطيط طويل الأمد:
ينسق المدير الرياضي بين الأهداف قصيرة الأجل ورؤية النادي طويلة الأمد. يعمل على وضع استراتيجيات تحقق النجاح المستدام، مع التركيز على تطوير البنية التحتية والتخطيط للمستقبل. - التعاون والتنسيق:
يعمل المدير الرياضي بتعاون وثيق مع المدير التقني، والمدرب الأول، وأقسام الأكاديمية وغيرها من الأقسام. يضمن هذا التعاون نهجًا متماسكًا وشاملًا يعزز من فعالية الأداء ويحقق أهداف النادي بكفاءة عالية.
يعتبر هذا الدور مزيجًا فريدًا من الإدارة والتقنية، ويتطلب من شاغله أن يكون ذو كفاءة عالية ومعرفة عميقة، قادرًا على تحقيق التوازن بين الأداء الفوري والنمو المستقبلي للنادي. إذاً، ما هو دور المدير التقني اليوم؟ سنتطرق لهذا الموضوع قريبًا.
الكاتب: سيمو الادريسي
