مجتمع

محمد النكوط صوت المعارضة الحية داخل مجلس مقاطعة بن امسيك “الواقع والتحديات”.

محمد النكوط صوت المعارضة الحية داخل مجلس مقاطعة بن امسيك “الواقع والتحديات”.

عزالدين بلبلاج

يعتبر “محمد النكوط” قائد المعارضة بمجلس مقاطعة بن امسيك بالدار البيضاء عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية صوت الضمير الحي الذي ينادي بالإصلاح والتنمية والخدمات الإجتماعية، فمنذ وصوله لمنصب مستشار رفقة عضوة أخرى من نفس الحزب اختار أن يكون في كفة المعارضة البناءة التي تساهم في خدمة الصالح العام بعيدا عن المزايدات السياسية التي لا تساهم في الرقي بالخدمات داخل المنطقة التي نال فيها أصوات الناخبين بدون مقابل، بل الأكثر من ذلك اختار أن يكون ضد تيار الرئيس الذي لا يقبل بالمعارضة أساسا داخل مجلس لا يمكن أن يوصف إلا بالموالي أو ضعيف المواقف أو في كثير من الأحيان يمكن أن يوصف بمجلس تنفيذ التعليمات.

لقد شكل تيار “النكوط” خطرا مستمرا لرئيس المقاطعة ومن معه؛ خصوصا أن ممثل حزب النخلة مهندس للقناطر ويفهم جيدا كيف يتم طرح العروض والموافقة عليها والطريقة التي تمر منها الصفقات؛ بالإضافة إلى عملية إنجاز الأشغال والتوقيت المحدد لها وجودة الصيانة وما إلى ذلك، وهو الأمر الذي جعل “المهندس الشاب” يدقق في كل شيء ويطالب بالوثائق الخاصة الصفقات وتقدم الأشغال ومدى مطابقتها لدفتر التحملات؛ صحيح أن الرئيس ومن معه لا يتركون أي فرصة للمعارضة من أجل الإنتقاد لكن هذه الأخيرة ظلت طيلة سنوات تناهض الشطط في الانفراد باتخاد القرارات دون إشراك باقي مكونات المجلس وأهمها المعارضة التي من حقها أن تمارس واجبها الدستوري.

إن قائد المعارضة بمجلس مقاطعة بن امسيك اختار أن يكون صوت الشعب والساكنة المناهض للسلطوية واتخاد القرارات الانفرادية التي تغلب كفة عن أخرى ولا تراعي مصالح الساكنة؛ بل الأكثر من ذلك هو انجاح مشاريع ومبادرات على المقاس تخدم أجندات انتخابية بعيدة كل البعد عن رغبة المواطنات والمواطنين ومدى طموحاتهم في جعل المنطقة تحضى بالطابع السوسيو اقتصادي وليس مجالا للسكن، لقد عبرت الساكنة أكثر ما من مرة عن رغبتها في أن تكون مقاطعة بن امسيك منفتحة حول محيطها وفاعلة أساسية في مدينة الذكاء الإصطناعي .

يتبع في حوار حصري مع السيد “محمد النكوط” ممثل المعارضة بمجلس مقاطعة بن امسيك…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى