ترسيخا لثقافة العرفان هيئات مدنية وحقوقية تكرم قائد المركز الترابي لدرك عين حرودة إيمانا وعرفانا لما قدمه من تضحيات لخدمة الصالح العام.

تحرير : أحمد الشرفي
توضيب الأستاذ : عادل الساحلي

إرتأت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات وجمعية أرض بلادي للتنمية المستدامة ومجلة رأي المواطن والجمعية الوطنية للرياضة والبيئة أن يعملوا على تكريم السيد مصطفى بويج رئيس المركز الترابي لدرك عين حرودة إيمانا منهم وعرفانا لما قدمه هدا الأخير من تضحيات جسام للصالح العام ، حيث يعتبر من رجال الدرك الذين افنوا اعمارهم لخدمة هذا الوطن بكل تفان و وطنية ونكران للذات ، وبعد اجتماع تم بالمكتب التنفيذي للمنظمة الوطنية للحقوق والحريات اتفق الجميع و بالاجماع على منحه شهادة تقديرية مختومة بأربعة اختام اعترافا له بالدور الكبير الذي لعبه في محاربة الجريمة وإستثباب الأمن مند تعيينه على رأس المركز الترابي لدرك عين حرودة فبحسب البحث الذي أجري من قبل منتدبي المكتب التنفيذي للمنظمة الوطنية للحقوق والحريات وجمعية أرض بلادي للتنمية المستدامة ومجلة رأي المواطن والجمعية الوطنية للرياضة والبيئة وبناءا على إستطلاع للرأي وجس النبض بعين حرودة بخصوص ظاهرة الاتجار في الممنوعات بمختلف أنواعها حيث توصلوا الى العشرات من الأسر و أكدو على أن قائد المركز الترابي لدرك عين حرودة عمل رفقة عناصره على تجفيف منابع تجار المخدرات بشكل كامل و ان بعض الغرباء يترددون على المنطقة بين الفنية والاخرى مستغلين وعورة المسالك والطرق الغير المعبدة وإنعدام الانارة العمومية في بعض المناطق لإفساد الناشئة وترويج السموم حيث أكدت ساكنة المنطقة ان قائد المركز و فور إلتحاقه بعين حرودة عمل على إيقاف ما يقارب 70 سبعين شخصاً يتوزعون بين تجار المخدرات ومعاونيهم كما عمل على هدم وإخلاء مجموعة من الاوكار التي كانت متخصصة في ترويج المخدرات ، كما تشير المصادر أن قائد المركز رفقة عناصره عمل على ملاحقة و تتبع الغرباء والحد من تحركاتهم الذين يستغلون سيارات رباعية الدفع و يترددون على منطقة عين حرودة حيث تمت الإطاحة مؤخراً بأحدهم كان مرفوقا بزوجته تم ضبطهم وهم في حالة تلبس وقد اسفرت عملية الإيقاف على حجز سيارة سوداء رباعية الدفع و ما يقارب خمس كيلوجرامات من مخدر الشيرا الشيء الذي اثار إستحسان الساكنة كما تشير الفعاليات أنها عاينت الحملات الأمنية المتواصلة ليلا ونهارا … كما عرفت منطقة عين حرودة تغييرا جدريا حيث يلاحظ وبالملموس فرق كبير بين الأمس واليوم وهو ما عبرت عنه فعاليات المجتمع المدني للدور المهم الذي يلعبه المركز القضائي لدرك المحمدية في المؤازرة وتقديم الدعم كما اشادت بالجهود المبذولة من لدن قائد السرية الأخير الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة ويحث على التقيد بتعليمات القيادة الجهوية والمركزية في استثباب الأمن بشكل جيد وحماية المواطن والحفاظ على الممتلكات.